(عن عاصم بن ضمرة السلولي) الكوفي، صدوق، من الثالثة، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ). يروي عنه:(عم).
(قال) عاصم (سألنا على) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار، فقال) علي: (إنكم لا تطيقونه) أي: لا تطيقون تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي: الدوام والمواظبة عليه، قال عاصم:(فقلنا) لعلي: (أخبرنا به) أي: بتطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم (نأخذ منه) أي: من تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعمل منه (ما استطعنا) وقدرنا عليه.
(قال) علي: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر) أي: صلاة الصبح .. (يُمهل) من أمهل؛ أي: يؤخر فعل صلاة التطوع (حتى إذا كانت الشمس) بعد طلوعها (من ها هنا؛ يعني) الراوي بقوله: ها هنا؛ أي:(من قبل المشرق بمقدارها) أي: بقدر ارتفاعها في السماء (من صلاة العصر) أي: عند فعل صلاة العصر (من ها هنا؛ يعني) الراوي باسم الإشارة (من قبل المغرب) أي: من جهة المغرب؛ أي: إذا كان ارتفاعها في السماء من جهة المشرق بعد الطلوع بقدر ارتفاعها في السماء عند فعل العصر من جهة المغرب عند الغروب .. (قام فصلى ركعتين)، ولفظ الترمذي: (إذا كانت الشمس من