وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث ابن عمر، قال:(صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته)، أخرجه الترمذي، وقال: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، قال: وفي الباب عن رافع بن خديج وكعب بن عجرة، وأحاديث الباب تدل على أن الأفضل أن يصلي سنة المغرب في البيت. انتهى "تحفة".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شواهد، فغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة بحديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٢) - ١١٤٠ - (٢)(حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك) بن أبان العُرضي -بضم المهملة وسكون الراء بعدها معجمة- أبو الحارث الحمصي، متروك، كذبه أبو حاتم، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا إسماعيل بن عياش) بن سليم العنسي -بالنون- أبو عتبة الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، من الثامنة، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن محمد بن إسحاق) بن يسار المطلبي مولاهم المدني، نزيل العراق إمام المغازي، صدوق يدلس، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، ويقال بعدها. يروي عنه:(م عم).