وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن، وغرضه بسوقه: بيان متابعة سلمة بن صفوان للزهري في رواية هذا الحديث عن أبي سلمة.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان) اللعين (يدخل بين) مقصد (ابن آدم وبين نفسه) أي: وبين إقبال نفسه على ذلك المقصد بوسوسته وتلبيسه عليه، (فلا يدري) أحدكم بسبب تلبيسه عليه (كم) من الركعات (صلى) أي: أثلاثًا صلى أم أربعًا؟ (فإذا وجد) أحدكم (ذلك) التلبيس والتخليط عليه .. (فلـ) يبن علي يقينه، و (يسجد سجدتين) في آخر صلاته (قبل أن يُسلّم) من صلاته جبرًا لذلك الخلل.
وهذا الحديث مثل ما قبله متنًا وسندًا وتخريجًا، فهو حديث حسن صحيح، وغرضه بسوقه: بيان المتابعة، ما تقدم آنفًا.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثًا واحدًا مع المتابعة فيه.