الباري"، وسبب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خمسًا، فقيل له: أزيد في الصلاة أم نسيت؟ فسجد سجدتين بعدما سلم وتكلم مع الناس قبل السجود للسهو.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في سجدتي السهو بعد السلام والكلام، والنسائي في كتاب السهو، باب ذكر الاختلاف على أبي هريرة في السجدتين.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن مسعود بحديث ثوبان رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٤) - ١١٩٢ - (٢)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير -مصغرًا- السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش) بن سُليم العنسي -بالنون الساكنة- أبو عتبة الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلّط في غيرهم، من الثامنة، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن عبيد الله بن عبيد) أبي وهب الكلاعي -بفتح الكاف- الدمشقي،