للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلْيُمْسِكْ عَلَى أَنْفِهِ، ثُمَّ لْيَنْصَرِفْ".

(١٤٧) - ١١٩٥ - (م) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ،

===

انتقض وضوءه بحدث الريح .. (فليمسك على أنفه) لئلا يتهم بإبطال الصلاة من غير سبب، ولئلا يتهمه غيره بالحدث، (ثم لينصرف) وليتوضأ، وفي الحديث: ندب ستر نفسه على ما لا يحسن إظهاره بما لا يكون فيه كذب. انتهى.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث، فقال:

(١٤٧) -١١٩٥ - (م) (حدثنا حرملة بن يحيى) بن عبد الله التجيبي المصري، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومئتين. يروي عنه: (م س ق).

(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثنا عمر بن قيس) المكي المعروف بسندل -بفتح المهملة وسكون النون آخره لام- متروك، من السابعة. يروي عنه: (ق).

(عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير.

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمر بن قيس،

<<  <  ج: ص:  >  >>