للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٩) - ١٢٠٧ - (٣) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُودَ

===

كان مأمومًا؛ للجزم بها في رواية أبي معاوية، وهو أحفظ في حديث الأعمش من غيره، ومنهم من عكس ذلك، فقدم الرواية التي فيها أنه كان إمامًا، ومنهم من سلك الجمع، فحمل القصة على التعدد، والظاهر من رواية حديث الباب المتفق عليها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إمامًا وأبو بكر مؤتمًا؛ لأن الاقتداء المذكور المراد به الائتمام، ويؤيد ذلك رواية مسلم بلفظ: (وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وأبو بكر يُسمعهم التكبير). انتهى من "تحفة الأحوذي".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأذان، باب من قام إلى جنب الإمام لعلة، ومسلم في كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث عائشة الأول بحديث سالم بن عبيد رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٥٩) - ١٢٠٧ - (٣) (حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن صهبان الأزدي (الجهضمي) البصري، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(أنبأنا عبد الله بن داوود) بن عامر الهمداني أبو عبد الرَّحمن الخُريبي - بمعجمة وموحدة مصغرًا - كوفي الأصل، ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>