للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَدَغَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقْرَبٌ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: "لَعَنَ اللهُ الْعَقْرَبَ؛ مَا تَدَعُ الْمُصَلِّيَ وَغَيْرَ الْمُصَلِّي، اقْتُلُوهَا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ".

===

العاشرة، مات سنة تسع عشرة ومئتين (٢١٩ هـ). يروي عنه: (س ق).

(حدثنا الحكم بن عبد الملك) القرشي البصري نزيل الكوفة، ضعيف، من السابعة. يروي عنه: (ت س ق).

(عن قتادة) بن دعامة، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن سعيد بن المسيب) ثقة، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف الحكم بن عبد الملك، لكن لَمْ ينفرد به الحكم، فقد رواه ابن خزيمة في "صحيحه" عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة به، فالسند صحيح بغيره؛ لأن له متابعًا.

(قالت) عائشة: (لدغت) أي: لسعت (النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو في الصلاة، فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله العقرب؛ ما تدع) أي: ما تترك أحدًا من الناس من شرها (المصلي وغير المصلي، اقتلوها) حيث وجدتموها لا تتركوها (في الحل و) لا في (الحرم) لأنَّها مؤذية.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح، وإن كان سنده

<<  <  ج: ص:  >  >>