للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: "ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ"، فَكُنْتُ أَظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ اللهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ.

(٩٧) -٩٧ - (٧) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ،

===

مصدر مضاف إليه لأكثر، وجملة (يقول) حال قامت مقام الخبر، والجملة الاسمية خبر كنت، ولا يصح أن يكون لفظ (أكثر) خبرًا لكنت؛ إذ لا يصح أن يوصف الشخص بكونه أكثر سماعه، والتقدير: وذلك أني كنت أكثر سماعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا؛ أي: حاصلٌ إذا كان ووجد حالة كونه قائلًا: (ذهبت أنا) تأكيد لضمير الرفع المتصل؛ ليصح العطف عليه.

وقوله: (وأبو بكر وعمر) معطوف على ضمير الفاعل؛ أي: ذهبنا إلى كذا وكذا، (ودخلت أنا وأبو بكر وعمر) على كذا وكذا، (وخرجت أنا وأبو بكر وعمر) إلى كذا وكذا؛ أي: لا يصفُ نفسَه بشيء من الأفعال إلا ذكرهما معه، (فـ) بسبب كثرة سماعي ذلك منه صلى الله عليه وسلم (كنت أظن) والله (ليجعلنك الله مع صاحبيك) رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله تعالى عنه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري ومسلم؛ روياه في كتاب فضائل الصحابة رضوان الله عليهم وعلينا أجمعين.

فدرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٩٧) -٩٧ - (٧)) حدثنا علي بن ميمون الرقي) نسبة إلى الرقة؛ اسم بلدة، أبو الحسن العطار.

<<  <  ج: ص:  >  >>