للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ سَبْعًا وَخَمْسًا.

(٢٣) -١٢٥٣ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ،

===

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كبَّر في صلاة العيدين سبعًا) في الركعة الأولى (وخمسًا) في الركعة الثانية.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما جاء في التكبير في العيدين، والدارمي، وأحمد.

ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لما قبله.

قوله: (سبعًا وخمسًا) وكلها اثنتا عشرة تكبيرة سوى تكبيرتي الركوع، فمع تكبيرتي الركوع تصير التكبيرات أربع عشرة تكبيرة، قال الترمذي في "العلل": سألت البخاري عن هذا الحديث، فقال: هو صحيح. انتهى، وفي "التلخيص": روى أحمد وأبو داوود وابن ماجه والدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وصححه أحمد وعلي والبخاري فيما حكاه الترمذي، وفي الحديث دليل على أن القراءة بعد التكبير في الركعتين، وبه قال الشافعي ومالك، وذهب أبو حنيفة على أنه يقدم التكبير في الأولى ويؤخره في الثانية ليوالي بين القراءتين. انتهى من "العون".

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث سعد بحديث عمرو بن عوف رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٢٣) -١٢٥٣ - (٣) (حدثنا أبو مسعود محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل) -بفتح العين المهملة- الهلالي البصري، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه: (د س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>