للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٧) -١٢٥٧ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ

===

عمر لأبي واقد عَمَّا صلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين يحتمل أن يكون اختبارًا لحفظ أبي واقد، ويحتمل أن يكون استشهد به على من نازعه في ذلك، ويجوز أن يكون نَسِيَ فاستذكر بسؤاله. انتهى من "المفهم".

وسؤاله أبا واقد دون غيره من أكابر الصحابة يحتمل أنه لم يحضر غيره، وفيه قبول خبر الواحد. انتهى من "الأُبي"، قال النووي: فيه دليل للشافعي وموافقيه أنه تُسن القراءة بهما في العيدين.

قال العلماء: والحكمة في تخصيص هاتين السورتين بالقراءة لما اشتملتا عليه من الإخبار بالبعث، والأخبار عن القرون الماضية وإهلاك المكذبين، وتشبيه بروز الناس للعيد ببروزهم للبعث وخروجهم من الأجداث كأنهم جراد منتشر. انتهى منه.

وفيه دليل على سنة الجهر بالقراءة فيهما، ولا خلاف فيه. انتهى منه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب صلاة العيدين، باب ما يقرأ في صلاة العيدين، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يقرأ في الأضحى والفطر، والترمذي في كتاب الصلاة، باب في القراءة في العيدين، والنسائي في كتاب العيدين، باب في القراءة في العيدين.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث النعمان بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٢٧) -١٢٥٧ - (٣) (حدثنا أبو بكر) محمد (بن خلاد) بن كثير

<<  <  ج: ص:  >  >>