(أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل) نافلة (قبلها) أي: قبل صلاة العيد (ولا بعدها في) يوم (عيد).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه أحمد بن منيع في "مسنده"، ورواه الحاكم في "المستدرك" من طريق عبد الله بن عباس أنه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العيد قبل الخطبة في يوم عيد، ورواه أصحاب الكتب الستة من حديث ابن عباس، ورواه الترمذي في "جامعه" من حديث ابن عمر، وقال: حسن صحيح.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عباس.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عباس بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٣٦) -١٢٦٦ - (٣)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ فاضل، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا الهيثم بن جميل) -بفتح الجيم- البغدادي أبو سهل، ثقة، من أصحاب الحديث، من صغار التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(ق).
(عن عبيد الله بن عمرو) بن أبي الوليد (الرَّقّي) أبي وهب الأسدي، ثقة فقيه ربما وهم، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ). يروي عنه:(ع).