لحكمت للحديث بالصحة، قال محمد بن إسماعيل الأمير: وليس بمجهول؛ فقد ضعفه الأزدي، ووثقه ابن حبان، ذكره في "التلخيص". انتهى.
وقد استدل البخاري على التجمل في العيدين بحديث ابن عمر، قال: وجد عمر جُبَّةً من استبرق تباع في السوق فأخذها، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله؛ ابْتَعْ هذه تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما هذه لباس من لا خلاق ... " الحديث، ووجه الاستدلال به من جهة تقريره صلى الله عليه وسلم لعمر على أصل التجمل للعيد، وقصر الإنكار على لبس مثل تلك الحُلَّة؛ لكونها كانت حريرًا. انتهى من "تحفة الأحوذي".
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: أربعة، كلها ضعاف السند، حِسان المتن: