للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ .. نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ لَقَدْ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ.

(١٠٢) - ١٠٢ - (٣) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، أَنْبَأَنَا دَاوُودُ بْنُ عَطَاءٍ الْمَدَنِيُّ،

===

(قال) ابن عباس: (لما أسلم عمر) بن الخطاب رضي الله عنه .. (نزل جبريل) على النبي صلى الله عليه وسلم (فقال: يا محمد؛ لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر) أي: أظهروا الفرح والسرور بإسلامه؛ لأنه سبب لتقوية الدين الحق.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وهو: ضعيف جدًّا (١٧) (١٧)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث أُبي بن كعب رضي الله تعالى عنه، فقال:

(١٠٢) - ١٠٢ - (٣) (حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي) التيمي الكوفي، صدوق يهم، من العاشرة. يروي عنه: (ق).

قال: (أنبأنا داوود بن عطاء) المزني -بضم الميم وفتح الزاي وبنون- نسبة إلى مزينة بنت كلب، أبو سليمان (المدني) روى عن: موسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وصالح بن كيسان، ويروي عنه: (ق)، وإسماعيل الطلحي، والأوزاعي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: ليس بالقوي ضعيف الحديث منكره، وقال البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة، وقال الدارقطني: متروك الحديث وهو من أهل مكة، وقال ابن حبان: هو من أهل المدينة، يقال له: داوود بن أبي عطاء، كثير الوهم في الأخبار لا

<<  <  ج: ص:  >  >>