صوتًا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ) القرآن .. (حسبتموه) أي: ظننتموه (يخشى الله) تعالى لقراءته بسكون وخضوع ووقار، والمراد: أن المطلوب من تحسين الصوت بالقرآن أن تُنْتَجَ قراءتُه خشيةَ الله، فمن رأيتم فيه الخشية .. فقد حسن الصوت بالقرآن المطلوب شرعًا، فيُعدُّ من أحسن الناس صوتًا بالقرآن.
فهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه ضعيف متنًا؛ لضعف سنده، ولعدم المشاركة فيه، فهو ضعيف متنًا وسندًا (١٠)(١٤٨)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة الذي استدل به على الترجمة بحديث فضالة بن عبيد رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٤) - ١٣١٤ - (٤)(حدثنا راشد بن سعيد) بن راشد القرشي أبو بكر (الرملي) صدوق، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي الأموي مولاهم، ثقة، من الثامنة، مات في آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الشامي، ثقة فقيه حجة، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا إسماعيل بن عبيد الله) بن أبي المهاجر أقرم المخزومي مولاهم الدمشقي أبو عبد الحميد. روى عن: ميسرة مولى فضالة، وفضالة بن عبيد، وفي