وهذا السند من سداسياته؛ ورجاله اثنان منهم مدنيان، واثنان شاميان، واثنان بصريان، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(قال) أبو ذر: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله) سبحانه وتعالى (وضع الحق) والصواب، وأجراه (على لسان عمر) بن الخطاب حالة كونه (يقول به) أي: بالحق وعدّى (وضع) بعلى؛ لتضمينه معنى الإجراء.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في تدوين العطاء.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني والثالث للاستئناس، والبواقي للاستشهاد.