باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والترمذي في أبواب الدعوات، باب ما جاء من الدعاء عند افتتاح الصلاة في الليل، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب بأي شيء تُستفتح به الصلاة، وأحمد بن حنبل.
فالحديث حسن سنده؛ لأن عكرمة مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، صحيح متنه؛ لما فيه من المشاركة من مسلم وغيره، فغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عباس.
قال المؤلف رحمه الله تعالى:(قال) لنا شيخنا: (عبد الرحمن بن عمر) الزهري شيخ المؤلف: (احفظوه) أي: احفظوا هذا الحديث لفظًا ولا تحرفوه، احفظوا لفظة (جبرائيل) فيه حالة كونها (مهموزة) أي: مقروءة بالهمزة بعد الألف، فجبرائيل بدل من ضمير احفظوه، بدل بعض من كل؛ (فإنه) أي: فإن لفظ جبرائيل منقول (كذا) أي: ممدودًا (عن النبي صلى الله عليه وسلم).
* * *
فجُملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني للمتابعة، والأخيران للاستشهاد.