ثبت، من كبار العاشرة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا مالك بن أنس) بن مالك إمام دار الهجرة، ثقة، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه:(ع)، كما مر آنفًا.
(عن مخرمة بن سليمان) الأسدي الوالبي- بكسر اللام والموحدة- المدني، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن كُريب) -مصغرًا- ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم (مولى ابن عباس) المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان وتسعين (٩٨ هـ) بالمدينة. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أخبره) أي: أخبر ابن عباس كُريبًا (أنه) أي: أن ابن عباس (نام عند) خالته (ميمونة) بنت الحارث الهلالية (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) رضي الله تعالى عنها (وهي) أي: ميمونة (خالته) أي: خالة ابن عباس، وأُخت أمه لُبابة بنت الحارث الهلالية رضي الله تعالى عنها، (قال) ابن عباس: (فاضطجعت في عُرض الوسادة) أي: المخدة أو الفراش لأنام، والعُرض -بضم العين وفتحها وسكون الراء-: البعد القصير، والطول: البعد الطويل، والعمق: البعد العميق؛ لأن لكل جسم أبعادًا ثلاثة؛ العُرض والطُّول والعُمق، كما هو مبسوط في فن المساحة.