قبل النفس الأمارة لا للدين، فلا يأمن أحدهم أذى صاحبه من يده ولسانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى القتال وما ينهى عنه. انتهى "سندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، لكن رواه ابن حبان في "صحيحه"، والطبراني من حديث معاذ، وله شاهد من حديث عائشة رواه الترمذي وابن ماجه، وهو الحديث المذكور قبل هذا، وهو لا يصلح للاستشهاد به.
فهو ضعيف (١٨)(١٥٦)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به أيضًا.
* * *
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث الأخير، فقال:
(١٣٣) -١٣٦٣ - (م)(حدثنا محمد بن إسحاق) بن عون العامري أبو بكر الكوفي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وستين ومئتين (٢٦٤ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار) المرادي مولاهم المصري مشهور بكنيته، ثقة، من كبار العاشرة، مات سنة تسع عشرة ومئتين (٢١٩ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا) عبد الله (بن لهيعة) الحضرمي المصري.
(عن الزبير بن سليم) بالتصغير فيهما، مجهول، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن الضحاك بن عبد الرحمن) بن عرزب، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (١٠٥ هـ). يروي عنه:(ت ق).