للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ

===

ربما وهم، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ) عن ثمانين إلا سنة. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الكريم) بن مالك الجزري أبي سعيد مولى بني أمية وهو الخضرمي - بالخاء والضاد المعجمتين - نسبة إلى قرية من اليمامة، ثقة متقن، من السادسة، مات سنة سبع وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عطاء) بن أبي رباح -بفتح الراء والموحدة- اسم أبي رباح: أسلم، القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ) على المشهور. يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة في مسجدي) هذا (أفضل) أي: أكثر أجرًا (من ألف صلاة فيما سواه) مطلقًا المسجد الأقصى ومساجد حرم مكة وحرم المدينة وسائر بقاع الأرض (إلا المسجد الحرام) أي: إلا المسجد الذي كان حريم الكعبة لا مساجد حرم مكة، كما يقوله بعض من ليس عنده علم بفحوى الكلام، ويرد عليه ما في حديث ميمونة رضي الله تعالى عنها عند مسلم: (إلا مسجد الكعبة)، ولا تُسمى المساجد المحدثة في الحرم المكي مسجد الكعبة؛ لأن مسجد الكعبة ما كان حريمًا لها، كما بسطنا الكلام عليه فيما مر آنفًا، (وصلاة في المسجد الحرام أفضل) أي: أكثر أجرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>