(٨) - ١٤١٣ - (٨)(حدثنا سفيان بن وكيع) بن الجراح أبو محمد الرؤاسي الكوفي، كان صدوقًا، من العاشرة. يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا أبو يحيى الحِمَّاني) - بكسر المهملة وتشديد الميم - عبدُ الحميد بن عبد الرَّحمن الكوفي، لقبه بَشْمِينُ -بفتح الموحّدة وسكون المعجمة وكسر الميم بعدها تحتانية ساكنة ثم نون - صدوق يخطئ ورُمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة اثنتين ومئتين (٢٠٢ هـ). يروي عنه:(خ م د ت ق).
(عن) سليمان بن مهران (الأعمش) الأسدي الكاهلي أبي محمد الكوفي، ثقةٌ حافظ، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد) بن أبان (الرقاشي) - بتخفيف القاف ثم معجمة - أبي عمرو البصري القاصّ - بتشديد المهملة - زاهد، ضعيف، من الخامسة، مات قبل العشرين ومئة. يروي عنه:(ت ق).
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف يزيد بن أبان، قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى": كان ضعيفًا قدريًا، وقال الفلَّاس: ليس قويًا في الحديث، وكان شعبة شديدًا في الطعن عليه، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
(قال) أنس: (دخل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مريض) حالة كونه (يعوده) أي: يعود ذلك المريض ويساله عن حاله، (فقال) له النبي