فقيه ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عمر بن الخطاب) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف وإن كان رجاله ثقات؛ لأنه مرسل؛ لأنَّ ميمون بن مهران لَمْ يسمع من عمر بن الخطاب، وروايته عنه مرسلة.
(قال) عمر: (قال لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا دخلت على مريض .. فمره أن يدعو لك؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكة") في الاستجابة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، وقال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" بعد أن عزاه لابن ماجة: رواته ثقات مشهورون إلَّا أن ميمون بن مهران لَمْ يسمع من عمر، والله أعلم.
فالحديث ضعيف متنًا وسندًا (٤)(١٦١)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
وجملة ما ذكره المصنّف في هذا الباب: تسعة أحاديث:
الأول منها للاستدلال، وأربعة للاستشهاد، وأربعة للاستئناس.