للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَوْتَاكُمْ وَالْبَسُوهَا".

(٤٠) - ١٤٤٥ - (٢) حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ،

===

موتاكم، والبسوها) -بفتح الباء- قال القاري: الأمر فيهما للاستحباب، قال ابن الهمام: وأحبها البياض، ولا بأس بالبرد والكتان للرجال، ويجوز للنساء الحرير والمزعفر والمعصفر قياسًا للكفن على اللباس في الحياة. انتهى، قال النووي: استحباب التكفين في البياض مجمع عليه، وقال ابن المبارك: أحب إلي أن يكفن في ثيابه التي كان يصلي فيها انتهى؛ لأنها ثياب عبادة قد تعبد فيها، وروى ابن سعد عن طريق القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال أبو بكر الصديق: كفنوني في ثوبي اللذين كنت أصلي فيهما، كذا في "فتح الباري". انتهى من "تحفة الأحوذي".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب اللباس، باب في البياض، والترمذي في الجنائز، باب ما يستحب من الأكفان.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، فقال:

(٤٠) - ١٤٤٥ - (٢) (حدثنا يونس بن عبد الأعلى) بن ميسرة الصدفي أبو موسى المصري، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة أربع وستين ومئتين (٢٦٤ هـ)، وله ست وتسعون سنة. يروي عنه: (م س ق).

(حدثنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقة،

<<  <  ج: ص:  >  >>