(من اتبع جنازة .. فليحمل بجوانب السرير كلها؛ فإنه) أي: فإن حملها من جوانب السرير كلها (من السنة) الشرعية، (ثم إن شاء) الزيادة بحملها بالقوائم .. (فليتطوع) أي: فليتبرع بالزيادة على ذلك، (وإن شاء) ترك الزيادة .. (فليدع) أي: فليترك الزيادة على ذلك؛ أي: فليترك الحمل وليتبعها؛ فإن فيه كفاية.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده؛ لأنه في حكم المرفوع، كما مر آنفًا، وعدم سماع أبي عبيدة من أبيه فيه خلاف، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقال:
(٤٦) - ١٤٥١ - (٣)(حدثنا محمد) بن عبد الله (بن عبيد) مصغرًا (بن عقيل) -بفتح العين- الهلالي أبو مسعود البصري، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا بشر بن ثابت) البصري أبو محمد البزار - آخره راء - صدوق، من التاسعة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي البصري، ثقة، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).