وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف، لأن فيه خالد بن إلياس، وهو متفق على ضعفه، وفيه أيضًا عثمان بن عبد الله، وهو مجهول.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون وكبر) النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته (عليه أربعًا) من التكبيرات، وهذا هو الذي عليه العمل، وقد جاء بطرق صحيحة، لكن هذا السند ضعيف.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث أبي هريرة وحديث جابر أخرجهما الشيخان:(أنه صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وكبر عليه أربعًا).
فدرجة الحديث: أنه صحيح بغيره، وسنده ضعيف، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عثمان بن عفان بحديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٠) - ١٤٧٥ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد الرحمن) بن محمد بن زياد (المحاربي) أبو محمد الكوفي،