للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

تُعلموني"، فقالوا: كان ليلًا وكرهنا -وكانت ظلمة- أن نشق عليك، فأتى قبره فصلى عليه.

قيل: وحديث النهي محمول على النزاهة والتأديب والذي ينبغي أن يقال في ذلك -والله أعلم-: إنه متى كان الدفن ليلًا لا يفوت به شيء من حقوق الميت والصلاة عليه .. فلا بأس، وعليه تدل أحاديث الجواز، وإن كان يفوت بذلك حقوقه والصلاة عليه وتمام القيام عليه .. فقد نهي عن ذلك وعليه يدل الزجر، وبالله التوفيق.

وهذا الحديث درجته: أنه صحيح المتن؛ لأن له شواهد، وسنده ضعيف؛ لأن فيه ابن لهيعة، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>