حافظ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا غندر) محمد بن جعفر الهذلي البصري ربيب شعبة، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي البصري، ثقة إمام، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن حبيب بن الشهيد) الأزدي أبي محمد البصري، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ثابت) بن أسلم بن موسى البناني البصري، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع وعشرين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أنس) بن مالك الأنصاري البصري رضي الله عنه.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر بعدما قُبر) فيه الميت ودفن؛ أي: أنه صلى على امرأة بعدما دفنت، وهو محتمل للمسكينة وغيرها. انتهى "تحفة الأحوذي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم.
ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث أبي هريرة بحديث بريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنهما، فقال: