للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ .. فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ .. فَلَهُ قِيرَاطَانِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ؛ الْقِيرَاطُ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ هَذَا".

===

معجمة- الأسدي الكوفي أبي مريم، ثقة فاضل مخضرم، من الثانية، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين (٨٣ هـ)، وهو ابن مئة وسبع وعشرين سنة. يروي عنه: (ع).

(عن أُبي بن كعب) بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية الأنصاري الخزرجي أبي المنذر سيد القراء من فضلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، قيل: مات سنة تسع عشرة (١٩ هـ)، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين (٣٢ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لتدليس حجاج بن أرطاة.

(قال) أُبي: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى على جنازة) ثم رجع إلى بيته .. (فله) من الأجر (قيراط) واحد، (ومن شهدها) وتبعها إلى محل الدفن وكان معها (حتى تدفن .. فله قيراطان، والذي) أي: وأقسمت لكم بالإله الذي (نفس محمد) وروحه (بيده) المقدسة على أن (القيراط) الواحد منهما (أعظم) أي: أكبر لو كان جسمًا (من) جبل (أحد هذا) الذي ترونه في المدينة صباحًا ومساءً، وهو أعظم جبال المدينة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهدٌ من حديث أبي هريرة رواه الشيخان، والترمذي، ورواه مسلم وابن ماجه من حديث ثوبان، ورواه النسائي من حديث البراء، ومن حديث عبد الله بن مغفل، وغير ذلك من الشواهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>