للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣١) - ١٥٣٦ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،

===

لاحتمال أن يوطأ أو يسقط على الأرض فَيُقْصَمَ تحت الأَرْجُلِ، قال الحاكم بعد تخريج هذا الحديث في "المستدرك": الإسناد صحيح، وليس العمل عليه؛ فإن أئمة المسلمين من الشَرْقِ إلى الغرب يَكْتُبون على قبُورهم، وهو شيء أخذه الخلف من السلف، وتعقَّبَه الذهبي في "مختصره" بأنه مُحْدَث ولم يَبْلُغْهم النهيُ. انتهى منه.

وقد استثنت الهادوية رسم الاسم، فجوزوه لا على وجه الزخرفة قياسًا على وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان، كما تقدم وهو من التخصيص بالقياس، وقد قال به الجمهور، لا أنه قياس في مقابلة النص، كما قال في ضوء النهار، ولكن الشأن في صحة هذا القياس. انتهى، انتهى من "التحفة".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب في البناء على القبر، والترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء في كراهية تجصيص القبور والكتابة عليها، والنسائي في كتاب الجنائز، باب الزيادة على القبر.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث جابر الأول بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٣١) -١٥٣٦ - (٣) (حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد

<<  <  ج: ص:  >  >>