(حدثنا محمد بن جحادة) -بضم الجيم وتخفيف المهملة- ثقة، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) مولى أم هانئ بنت أبي طالب، اسمه باذام، ويقال: باذان، ضعيف يرسل، من الثالثة. يروي عنه:(عم). انتهى من "التقريب".
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا صالح، وهو متفق على ضعفه.
(قال) ابن عباس: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوَّارات القبور).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الجنائز، باب في زيارة النساء القبور، والنسائي في كتاب الجنائز، باب التغليظ في اتخاذ السرج على القبور، والترمذي في كتاب الصلاة، باب كراهية أن يتخذ على القبر مسجد، وقال: حديث حسن.
ودرجة الحديث: أنه حسن وإن كان سنده ضعيفًا؛ لأن له شاهدًا من حديث حسان بن ثابت السابق وحديث أبي هريرة الآتي، فالحديث حسن المتن، ضعيف السند.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث حسان بن ثابت بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال: