للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "النِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ؛ فَإِنَّ النَّائِحَةَ إِنْ لَمْ تَتُبْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ .. فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ، ثُمَّ يُعْلَى عَلَيْهَا

===

(حدثنا عمر بن راشد) بن شجرة -بفتح المعجمة والجيم- أبو حفص (اليمامي) ضعيف، من السابعة، ووهم من قال: إن اسمه عمرو. يروي عنه: (ت ق).

(عن يحيى بن أبي كثير) الطائي اليمامي، ثقة، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن عكرمة) أبي عبد الله مولى ابن عباس البربري، ثقة ثبت عالم بالتفسير، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمر بن راشد، وهو متفق على ضعفه.

(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النياحة على الميت من أمر الجاهلية) ودأبهم وعادتهم (فإن النائحة إن لم تتب) وتقلع عن نياحتها (قبل أن تموت) توبةً نصوحًا؛ أي: قبل وقت الغرغرة .. (فإنها تبعث يوم القيامة) من قبرها و (عليها سرابيل) أي: قمص (من قطران) جمع سربال؛ يعني: أنها تدهن بالقطران فيصير لها كالقميص؛ حتى يكون اشتعال النار والتصاقها بجسدها أشد، ورائحته أنتن، وألمها بسبب الحر أشد، والقطران: دهن شجر تطلى به الإبل الجرب رائحته كريهة، (ثم يعلى عليها) أي: يرفع

<<  <  ج: ص:  >  >>