للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُتْبَعَ جِنَازَةٌ مَعَهَا رَانَّةٌ.

===

قال ابن معين: ضعيف، وقال الدوري عن ابن معين: ثقة، وقال في "التقريب": لين الحديث، من السادسة.

(عن مجاهد) بن جبر -بفتح الجيم وسكون الموحدة- أبي الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة إمام في التفسير وفي العلم، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه أبا يحيى، وهو مختلف فيه، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح.

(قال) ابن عمر: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع جنازة معها رانة) -بفتح الراء والنون المشددة- قال السندي: الرنة: الصوت، يقال: رنت المرأة؛ إذا صاحت؛ أي: أن تتبع جنازة معها رانة؛ أي: نائحة صائحة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن، لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: خمسة أحاديث:

الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>