تزوجها جعفر بن أبي طالب، ثم أبو بكر، ثم علي، وولدت لهم، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها لأمها، ماتت بعد علي. يروي عنها:(ع).
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أم عيسى، وهي مجهولة لَمْ تسم، وكذلك أم عون.
(قالت) أسماء: (لما أصيب) وقتل (جعفر) بن أبي طالب في غزوة مؤتة، وجاء خبر قتله .. (رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم) من المسجد (إلى أهله) وأزواجه، (فقال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن آل جعفر) وعياله (قد شغلوا) عن طبخ طعامهم (بشأن ميتهم) والحزن عليه، (فاصنعوا) أي: فاطبخوا يا أهلي (لهم) أي: لآل جعفر (طعامًا) يكفيهم يومهم وليلتهم، (قال عبد الله) بن أبي بكر راوي الحديث بهذا السند: (فما زالت) تلك الخصلة التي هي تهيئة الطعام لأهل الميت (سنة) أي: طريقة مستمرة بين الناس (حتى كان) طبخ الطعام لهم (حديثًا) أي: عادةً للناس (فترك) ذكره في الحديث.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ولكن رواه مسدد في "مسنده" من طريق عبد الله بن أبي بكر عن أم عيسى عن أسماء، فذكره بإسناده ومتنه، وله شاهد من حديث عبد الله بن جعفر رواه أصحاب السنن الأربعة، وهو المذكور قبل هذا الحديث.
ودرجته: أنه صحيح بما قبله، وسنده ضعيف؛ لما مر آنفًا، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.