ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وقال في "التقريب": ثقة، من الثانية.
(سمع) رياح بن الحارث (سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل) العدوي المدني أبا الأعور رضي الله عنه، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، والمهاجرين الأولين، شهد المشاهد كلها بعد بدر، له ثمانية وثلاثون حديثًا؛ اتفقا على حديثين، وانفرد البخاري بآخر، قال الواقدي: توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة، فدفن بها سنة خمسين (٥٠ هـ) أو بعدها بسنة أو سنتين، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وكان رجلًا طوالًا آدم أشعر.
وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، وواحد مدني، وواحد دمشقي، وحكمه: الصحة.
أي: سمع رياح بن الحارث سعيد بن زيد، حالة كون سعيد (يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة) يدخلون الجنة؛ أي: جاعل تسعة عشرة، فمن سواه تسعة وهو صلى الله عليه وسلم العاشر، كما هو القاعدة في فاعل صيغ من اسم العدد وأضيف إلى عدده، (فقال) سعيد بن زيد: (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد) بن أبي وقاص (في الجنة، وعبد الرحمن) بن عوف (في الجنة، فقيل له) أي: لسعيد بن زيد: (من التاسع؟ ) أي: من الجاعل لهؤلاء الثمانية تسعة مفهومة من قولك