للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو بَكْرٍ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ .. فَإِنَّ اللهَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا .. فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} قَالَ عُمَرُ: فَلَكَأَنِّي لَمْ أَقْرَأْهَا إِلَّا يَوْمَئِذٍ.

(١٩٥) - ١٦٠٠ - (٢) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ

===

أبو بكر) الصديق (فصعد المنبر، فقال: من كان يعبد الله .. فإن الله حي لَمْ يمت، ومن كان يعبد محمدًا .. فإن محمدًا قد مات) كما ذكر الله سبحانه موته بقوله جل وعلا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} (١) قال عمر: فلكأني لَمْ أقرأها إلَّا يومئذ) أي: يوم إذ قرأ علينا أبو بكر رضي الله عنهما.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الجنائز، باب الدخول على الميت إذا أدرج، وفي مواضع كثيرة، والنسائي في كتاب الجنائز، باب تقبيل الميت.

ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح المتن؛ للشاهد المذكور في "البخاري" وغيره، ضعيف السند؛ كما قد علمت، وغرضه: الاستدلال به.

* * *

ثم استأنس المؤلف لحديث عائشة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(١٩٥) - ١٦٠٠ - (٢) (حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي


(١) سورة آل عمران: (١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>