أي: أنفسنا ولُمْنَاهَا على دفنهِ صلى الله عليه وسلم؛ لشدة حزننا ودهشتنا عند دفنه؛ أي: ما وجدناها على الحالة السابقة، ومعلوم أن البيت يصير مظلمًا إذا بعد عنه السراج والمصباح.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي (٤/ ٥٤٩) في كتاب المناقب، باب في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، رقم (٢٦١٨)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب صحيح.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث عائشة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٩٩) -١٦٠٤ - (٦)(حدثنا محمد بن بشار) العبدي بندار.
(حدثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان العنبري مولاهم البصري، ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة حجة إمام، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه (ع).
(عن عبد الله بن دينار) العدوي مولاهم؛ مولى ابن عمر، ثقة، من الرابعة، مات سنة سبع وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه:(ع).