للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَصَفَ الزَّمَانُ بِنَا فَبَدَّدَ شَمْلَنَا ... فِي أَرْضِ الحِجَازِ بَيْنَ تِهَامِهَا وَنَجْدِهَا

وَكُلُّ نَفْسٍ يَوْمًا تُلَاقِي رَبَّهَا ... وَكُلُّ نَفْسٍ فِي الدُّنْيَا عَلَى انْتِظَارِ مِيعَادِهَا

قال الشعبيُّ وعبدُ الرحمن بن مهدي رحمهما الله تعالى يُنْشِدَان:

دِينُ النَّبي محمدٍ أَخْبَارُ ... نِعمَ المَطيَّةُ لِلفَتَى الأثارُ

لَا تَرْغَبَنَّ عَنِ الحَديثِ وأَهْلِه ... فَالرَّأْيُ لَيْلٌ وَالحَدِيثُ نَهَارُ

ولقد أجاد بعضهم:

احْذَرْ مُباسطةَ المُلُوكِ ولا تَكُنْ ... مَا عِشْتَ بِالتَّقْرِيبِ مِنْهُم وَاثِقَا

فَالْغَيْثُ غَيْثُكَ إِنْ ظَمِئْتَ وَرُبَّما ... تَرْمِي بِوَارِقُهُ علَيْكَ صَوَاعِقَا

<<  <  ج: ص:  >  >>