للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْغَازِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ.

===

ثقة عابد يكثر الإرسال، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ربيعة بن الغاز) -بمعجمة وزايٍ- ابن الحارث، ويقال: ربيعة بن عمرو بن الحارث أبو الغاز الجرشي -بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة- الدمشقي، مختلف في صحبته، قتل يوم مرج راهط سنة أربع وستين (٦٤ هـ)، وكان فقيهًا، وثقه الدارقطني وغيره. يروي عنه: (عم).

(أنه سأل عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

أي: سألها (عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت) لي عائشة: (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم (يصوم شعبان كله) في بعض الأحيان (حتى يصله) أي: حتى يصل صومه (بـ) صوم (رمضان) ويصوم معظمه في بعضها لا كله.

وشارك المؤلف في روايته: الترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس، والنسائي في كتاب الصيام، باب ذكر الاختلاف على خالد بن معدان، وأحمد في "مسنده".

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>