الجزئية والكلية، فصار حبهما حبه وبغضهما بغضه، وهذا يدل على أن محبتهما فرض لا يتم الإيمان بدونها ضرورة أن محبته صلى الله عليه وسلم كذلك، وفي "الزوائد": إسناده صحيح؛ لأن رجاله ثقات.
وشارك المؤلف في روايته: النسائي؛ أخرجه في المناقب عن عمرو بن منصور عن أبي نعيم عن سفيان بهذا الإسناد.
فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث يعلى بن مرة رضي الله عنهما، فقال:
(٢٠) -١٤٢ - (٣)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) بن نصير المدني، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين أو إحدى وأربعين. يروي عنه:(ق).
قال:(حدثنا يحيى بن سليم) - مصغرًا - القرشي مولاهم أبو محمد الطائفي، ويقال: أبو زكرياء المكي الحذاء الخراز - بمعجمة ثم مهملة - قال البخاري: هو مكي يختلف إلى الطائف فنسب إليه.
وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة (١٩٣ هـ)، أو بعدها بمكة. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن عثمان بن خثيم) - بالمعجمة والمثلثة مصغرًا - القارئ المكي.