للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ"، زَادَ مُحْرِزٌ فِي حَدِيثِهِ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصِّيَامُ نِصْفُ الصَّبْرِ".

===

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الضعف؛ لأن مدار السندين على موسى بن عبيدة، وهو متفق على تضعيفه.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء زكاة) أي: ينبغي للإنسان أن يخرج من كل شيء قدرًا لله تعالى، فيكون ذلك زكاةً له (وزكاة الجسد الصوم) فإنه ينتقص به الجسد في سبيل الله، فصار ذلك الذي نقص منه كأنه أخرج منه لله على أنه زكاة له (زاد محرز) بن سلمة على ابن أبي شيبة (في حديثه) وروايته عن عبد العزيز لفظة: (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصيام نصف الصبر) لأن الصبر صبران؛ صبر عن الشهوات، وصبر على الأعداء، فالصيام هو الصبر الأول؛ لأنه يصبر فيه عن شهوة الطعام وشهوة النساء.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما مر، وغرضه: الاستئناس به، فهو ضعيف متنًا وسندًا (١١) (٢٠٣).

* * *

ولم يذكر في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد الضعيف.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>