رسول الله صلى الله عليه وسلم: نأكل أرزاقنا) أي: ما قسم لنا من هذا الطعام (وفضل رزق بلال) أي: وأجر ترك بلال أكل رزقه ونصيبه لأجل الصوم مدخر له (في الجنة) عند ربه؛ لأنه حبس نفسه عن الأكل لأجل الله وطلب رضاه.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أشعرت) أي: هل علمت (يا بلال أن الصائم تسبح) الله تعالى (عظامه) وأعضاؤه ما دام صائمًا (وتستغفر له الملائكة) أي: ملائكة الرحمة (ما أكل عنده) بالبناء للمفعول، وما مصدرية ظرفية؛ أي: مدة دوام أكل الطعام عنده وهو راغب فيه؛ لأنه حبس نفسه ومنعها من الأكل؛ طلبًا لرضا الله تعالى بصومه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، لما مر آنفًا، فهو ضعيف السند والمتن، بل قال بعضهم: إنه موضوع (١٣)(٢٠٥)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.