رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام) قوم (ثقيف) أي: حدثونا عن مبدأ إسلام قوم ثقيف، والجهالة في الوفد لا يضر في السند؛ لأنهم من الصحابة، والجهالة في الصحابة لا تضر؛ لأنهم عدول.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه محمد بن إسحاق، وهو مدلس روى بالعنعنة، وعيسى بن عبد الله مختلف فيه.
(قال) عطية بن سفيان: (وقدموا) أولئك الوفد (عليه) صلى الله عليه وسلم (في) شهر (رمضان، فضرب) صلى الله عليه وسلم وبنى (عليهم) أي: على أولئك الوفد (قبة) أي: خيمة (في المسجد) النبوي (فلما أسلموا) أي: دخلوا في الإسلام .. (صاموا ما بقي عليهم) أي: لهم (من الشهر) أي: من شهر رمضان.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.