(عن سعيد بن جبير) الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه، من الثالثة، وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة، قتل بين يدي الحجاج الجائر سنة خمس وتسعين (٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه فرقد السبخي، وهو ضعيف مجهول الحال، وفيه أيضًا عيسى بن موسى البخاري، وهو كثير التحديث عن المتروكين.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعتكف: هو) أي: الاعتكاف (يعكف) من بابي ضرب ونصر؛ أي: يحبس (الذنوب) ويمحوها عن صاحبه (ويجرى) على صيغة المبني للمفعول؛ أي: يكتب (له من الحسنات) أي: لصاحب الاعتكاف (كـ) الكاف اسم بمعنى: مثل في محل الرفع نائب فاعل يجرى؛ أي: يجرى ويكتب له مثل أجر (عامل الحسنات كلها) فرائضها وسننها، بدنيتها وماليتها؛ أي: يعطى ثواب من عمل جميع الحسنات والخيرات كلها.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف جدًّا (١٩)(٢١١)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.