يكون ذلك الحيوان في بلاد العرب بعيرًا أو ناقةً، وفي بعض البلاد ثورًا أو حمارًا أو برذونًا، يدور بالدولاب في ساحة بجانب البئر أو في شاطئ النهر، والجمع سوان؛ كجوار، وفي المثل: سير السواني سفر لا ينقطع، والمراد بها: كل ما فيه مؤنة .. (نصف العشر) نظرًا إلى ثقل المؤنة؛ كما مر.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الزكاة، باب فيما يسقى من ماء السماء، ومسلم في كتاب الزكاة، باب ما فيه العشر أو نصف العشر، وأبو داوود في كتاب الزكاة، باب في صدقة الزرع، والترمذي في كتاب الزكاة، باب ليس في الخيل والرقيق صدقة، والنسائي في كتاب الزكاة، باب زكاة الخيل.
فدرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث معاذ بن جبل رضي الله عنهما، فقال:
(١٨١) - ١٧٩٠ - (٣)(حدثنا الحسن بن علي بن عفان) العامري أبو محمد الكوفي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة سبعين ومئتين (٢٧٠ هـ). يروي عنه:(د ق)، وروايته عند أبي داوود على الاحتمال.
(حدثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الكوفي أبو زكريا مولى بني أمية، ثقة حافظ فاضل، من كبار التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو بكر بن عياش) بن سالم الأسدي الكوفي المقرئ الحناط -بمهملة