وقيد بهذين الوصفين؛ لأن الولود إذا لم تكن ودودًا .. لم يرغب الزوج فيها، والودود إذا لم تكن ولودًا .. لم يحصل المطلوب؛ وهو تكثير الأمة بكثرة التوالد، ويعرف هذان الوصفان في الأبكار من أقاربهن؛ إذ الغالب سراية طباع الأقارب بعضهن إلى بعض.
ويحتمل -والله تعالى أعلم- أن يكون معنى "تزوجوا": اثبتوا على زواجها وبقاء نكاحها إذا كانت موصوفة بهذين الوصفين، قاله في "المرقاة".