فلا مضل له، ومن يضلل .. فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده) في ذاته وصفاته (لا شريك له) في أفعاله (وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد) فإن الأمر كذا وكذا.
ولم أجد تخريج هذا الحديث في "صحيح مسلم"، ولا في "أبي داوود"، ولا في "الترمذي".
ولعله مما انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن مسعود بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٠) - ١٨٦٦ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ فاضل، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(ومحمد بن خلف) بن عمار أبو نصر (العسقلاني) صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ). يروي عنه:(س ق).
(قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى) بن أبي المختار باذام العبسي الكوفي، ثقة كان يتشيع، من التاسعة، قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم.