للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٢) - ١٩٦٨ - (٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان، أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ،

===

بموت أمها، ثم بأخواتها واحدة بعد واحدة، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر؛ ممن تفضي إليه سِرَّها إذا حصلت لها الغيرة. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب مناقب الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مواضع كثيرة، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة رضي الله تعالى عنها، وأبو داوود في كتاب النكاح، باب ما يكره أن يجمع بينهم، والترمذي في كتاب المناقب، باب فضل فاطمة، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث آخر للمسور بن مخرمة رضي الله عنهم، فقال:

(١٥٢) - ١٩٦٨ - (٤) (حدثنا محمد بن يحيى) الذهلي النيسابوري، ثقة متقن، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع الحمصي مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين (٢٢٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(أنبأنا شعيب) بن أبي حمزة الأموي مولاهم، واسم أبيه: دينار أبو بشر الحمصي، ثقة عابد، قال ابن معين: من أثبت الناس في الزهري، من السابعة، مات سنة اثنتين وستين ومئة (١٦٢ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>