حارثة في سرية من المسلمين من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخَذَها، وأَفْلَتَ أبو العاص هاربًا إلى أن جاءَ إلى المدينة، فاستجار بزينب، فأجارَتْهُ، وكَلَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الناسَ في ردِّ جميعِ ما أُخِذَ من تلك العِيرِ وفعلوا، وقال: إنه يَرُدُّ أموالَ قريشٍ ويُسْلِمُ، ففعلَ ذلك، فلذلك شَكَرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وقال:"حَدَّثني، فصَدَقني، ووعدني، فوَفَى لي". انتهى من "المفهم".
وفي قوله:"حدثني، فصدقني. . ." إلى آخره، إشارة إلى مدحه بحسن معاملته، وتعريضٌ لعليٍّ.
وجملةُ ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعةُ أحاديث: