وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف، لضعف سنده، لما قد عَلِمْتَ آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فالحديث: ضعيف السند والمتن جميعًا (٨)(٢٢٧)؛ لأنه لا شاهد له.
قال أبو الحسن تلميذ المؤلف وراويته:(قال) لنا (أبو عبد الله) محمد بن يزيد ابن ماجه: (هذا) الحديث - يعني: حديث أنس المذكور - (حديث غريب تفرد به إسماعيل) بن بهرام؛ ففي الكلام إشارة لضعفه.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي حميد الساعدي بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٦) - ٢١١٠ - (٣)(حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول (الحمصي) القرشي، صدوق له أوهام، وكان يدلس، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخرَ سنة أربع أو أولَ سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).