وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أيوب بن عتبة، وهو ضعيف.
(قال) ابن عباس: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر) تقدم ما فيه من البحث.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه الدارقطني في "سننه"(٣/ ١٥ - ١٦) من حديث ابن عباس أيضًا، وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه مسلم وأصحاب "السنن الأربعة"، انظر تخريج الحديث الذي قبله.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح المتن بما قبله، وإن كان سنده ضعيفًا، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة، فهو صحيح المتن، ضعيف السند.