(٤) - ٢١٦١ - (٢)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب) السختياني العنزي البصري، ثقة، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن جبير) الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه، من الثالثة، قتل بين يدي الحجاج سنة خمس وتسعين (٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع حبل الحبلة) بفتح الباء فيهما، وهو الصحيح في الرواية واللغة.
والحبل -بالتحريك- مصدر حبلت المرأة -بكسر الباء- تحبل -بفتحها- إذا حملت، سمي به المحمول؛ كما سمي بالحمل، وإنما دخلت عليه التاء؛ كما في "النهاية" للإشعار بمعنى الأنوثة فيه.
والحبلة جمع حابلة، وأصل الحبل في بنات آدم، والحمل في غيرهن، قاله أبو عبيد، وقد فسره ابن عمر في الحديث، وإلى تفسيره ذهب مالك والشافعي، قال المبرد: حبل الحبلة عندي: حمل الكرمة قبل أن تبلغ أوان أكله، والحبلة -بسكون الباء وفتحها-: الكرمة.